الاثنين، 27 أغسطس 2012

بيان التحالف من أجل الجمهورية حول زيار وفد النظام لإيران

بيان التحالف من أجل الجمهورية:
زيارة وفد النظام البحريني للجمهورية الإسلامية في إيران في مؤتمر دول عدم الانحياز السادس عشر

لقد دأب النظام الخليفي منذ غزو البحرين في سنة1783 على التفرد بالسلطة وذلك بالقمع والقتل والسجن والنفي للمواطنين الأصليين ، وقد اختلق صراعات طائفية بين أبناء الوطن الواحد ، ومارس التمييز المذهبي ، و وصل الأمر الى استئجار مرتزقة للعمل في الجيش والأجهزة الأمنية ، وتوطين الآلاف من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة لتغيير التركيبة الديموغرافية للبلد.

ومنذ انطلاق ثورة 14 فبراير حاول النظام الخليفي القضاء على الثورة بوسائل الإرهاب و القمع تارةً ، و بوسائل التشويه و التزييف السياسي وربطها بدول خارجية و اختلاق الصراع الطائفي البغيض تارةً أخرى، غير أن الصمود والوعي الشعبي أسقط سياسات النظام و وسائله لاحتواء الثورة المنتصرة بإذن الله ، فثورتنا هي ثورة شعبية وطنية خالصة هدفها الأساس إقامة نظام حكم جديد يستند على الإرادة الشعبية عبر دستور يكتبه الشعب بيده ، بالرغم من دعم ورعاية دول كبرى للإرهاب الخليفي ، وارتهان النظام لإرادة هذه الدول ظنّاً منه أن ذلك سيحميه من الإرادة الشعبية نحو التغيير.

وإن التسول الذليل لهذا النظام على أعتاب الجمهورية الإسلامية في إيران لإرجاع العلاقات الدبلوماسية معها لدليل ناصع على كذب النظام بوجود مؤامرة إيرانية تقف وراء الثورة الشعبية التي انطلقت في 14 فبراير 2011، وقد ضرب النظام الخليفي بهذه الجرائم المواثيق والمبادي الدولية بما فيها غالبية المبادئ العشرة لحركة دول عدم الإنحياز.

ويرى التحالف من أجل الجمهورية إن استقبال الجمهورية الإسلامية لوفد النظام البحريني في هذا الوقت لا يبدو مثمراً، فهو نظام فاقد للشرعية و لا يحظى بالقبول الشعبي، و حري للجمهورية الإسلامية كونها تترأس المؤتمر السادس عشر لدول عدم الإنحياز الجلوس مع المعارضة الثورية و السياسية التي تحظى بالقبول الشعبي الواسع من أجل العمل على إيجاد حل سياسي يلبي تطلعات شعب البحرين وبما يحقق الأهداف الأساسية التي قامت من أجلها حركة عدم الإنحياز بما فيها حق تقرير المصير للشعوب.

اللهم ارحم شهدائنا و فك قيد أسرآنا و شاف جرحانا و انصرنا على من ظلمنا

التحالف من أجل الجمهورية:
حركة حق - تيار الوفاء الإسلامي - حركة أحرار البحرين الإسلامية
الاثنين 27 أغسطس 2012م‬


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق