|
صوت الثورة
وسط مشهد لا يُخطئ في قراءته إلا جاهلٌ بأمور السياسة أو خنوعٌ أو متطفلٌ عليها، باتت طبول الحوار بين جمعيات وثيقة المنامة والنظام الخليفي المجرم تُقرع، بعد أن رفع معاوية وعمرو بن العاص المصاحف فوق أسنة الرماح، وباتت الساحة شبه خالية من المتمسكين برأي علي عليه السلام في رفض الحوار مع طرف عُرف بالغدر والخديعة، وبات الحكم لأطراف ترى أن علياً ليس على الحق وأنها أكثر حنكة ودراية ومعرفة منه بدهاليز السياسة وفنونها. |