فريق قناة الثورة
رغم أنه لم يمض على بث قناة الثورة سوى فترة
وجيزة، إلا أن الكيان الخليفي الغاصب لم يجد بداً من محاولة إساكتها لما سببت له
من إزعاج وإحراج بنقلها صوت الشارع المصر على المضي قدماً نحو تقرير مصيره بإسقاط العصبة
المتحكمة في مقدرات الشعب وخيرات أرضه، فأقدم مساء اليوم الاثنين 17 سبتمبر 2012
على حظر القناة التي بدأت بثها الرسمي على مدار الساعة في التاسع والعشرين من شهر
أغسطس الماضي. وقد تمكن فريق القناة بحمد الله وتوفيقه، من إعادة تشغيل البث في
غضون فترة قصيرة لم تتجاوز الثلاث ساعات من الحظر.
وإذ يعتذر فريق العمل لجميع متابعيه عن التوقف
لسويعات يسيرة بسبب هذا الحظر، فإننا نؤكد على إصرارنا على إيصال صوت جمهور الثورة
إلى الجميع، داخل البحرين المحتلة وخارجها. كما نؤكد أن إقدام الكيان الخليفي على
حظر القناة إنما جاء نتيجة ما تشهده من انتشار ملحوظ رغم حداثة بثها، وعجز هذا
الكيان الهزيل عن إيقاف صوت الثورة الناطق بإرادة الشارع الذي لازال يحاول إخماده
معتمداً في ذلك على آلته العسكرية والاحتماء بجيوش الغزو السعودي والإماراتي، وعلى
الدعم الأمريكي والبريطاني تحديداً، دون أن تفلح جهوده في القضاء على الثورة أو
حتى تبطئة عجلتها.
نجدد العهد أحبتنا، لكم ولجميع مشاهدينا
ومتابعينا، بأننا لن نستسلم أمام المحاولات البائسة التي يقوم بها هذا الكيان
المجرم لحجب الصوت الحقيقي للشارع، وسنظل على هذا العهد باقين حتى إسقاط النظام
وإقامة نظام عادل يضمن للمواطن حريته وكرامته وحقوقه دون تمييز أو إجحاف.
كما نجدد الدعوة لجميع الشبكات الإعلامية ولجميع
بلدات البحرين المحتلة لتزويد القناة بإنتاجاتهم الفنية وأفلامهم التوثيقية التي
من شأنها تعرية الكيان الخليفي الغاصب ونظامي آل سعود وآل نهيان المحتلين للبلاد،
وفضح أكاذيبهم التي يحاولون من خلالها تضليل الرأي العام والتعتيم على حقيقة ما
يجري على أرض الواقع من انتهاكات يومية لحقوق المواطنين وكرامتهم على أيدي مرتزقة
ليس لهم هم سوى نهب خيرات البلاد واستباحة خيراتها وإراقة دماء أبنائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق