الاثنين، 5 مارس 2012

بيان مشترك صادر عن شباب الغد وصوت الثورة

بيان مشترك صادر عن
حركة شباب الغد ومجموعة صوت الثورة
حول المسيرة الجماهيرية في التاسع من مارس 2012


بسم الله الرحمن الرحيم
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
صدق الله العلي العظيم

الصلاة والسلام على رسول الله الأمجد أبي القاسم أحمد وآله الطيبين الطاهرين..
السلام على شهدائنا الأبرار..
السلام على الأحرار في سجون البغي والظلم..
السلام على المجاهدين والمجاهدات في الميادين والساحات..

يترقب الجميع في هذه الأيام في الداخل والخارج، المنعطف الكبير في الحراك الثوري، بعد دعوة سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله ورعاه، للمسيرة الجماهيرية يوم الجمعة المقبل التاسع من مارس/آذار 2012، وهي مسيرة لا ريب ستكون جامعة لمختلف الأطياف والآراء في التيارين الثوري والسياسي، الأمر الذي يعكس وحدة الصف رغم اختلاف سقوف المطالب. لذا، فإننا ندعو جماهير الثورة وأبطال الميادين، للمشاركة في هذه المسيرة الحاشدة رافعين شعار الثورة الداعي لإسقاط الطاغية حمد بن عيسى ومعلنين الرفض لأي حوار مع هذا النظام الفاسد، بعد ما أراق من دماء زكية ظلماً وعدواناً، وبعد ما أقدم عليه من جبروت كان الخصم فيه هو الله جل شأنه، فأحرق كتاب الله وهدم مساجده، ولم يدَّخر جهداً في التضييق على الحريات الدينية والاعتداء على الشعائر.. كما وتوَّج هذا الجبروت بانتهاك الأعراض الذي لازال يمارس من قبل مرتزقته وجلاوزته..

وإننا من منطلق تكليفنا الشرعي، وواجبنا الوطني، نعلنها بأوضح الكلمات: لا للحوار، ولا لبقاء الطاغية، ولا لتقديم سلمان بن حمد الذي تحاول بعض الجهات والأفراد تقديمه على أنه رجل إصلاح بعدما ثبتت المسؤولية على الجيش على الذي يترأسه، وبعدما تقدم شهاراً جهاراً لقواته وجلاوزته بالشكر على ما فعلوا، في تحد صريح للحقوق والمواثيق، فلسنا ممن تبرهم الكلمات بعد كل هذا النقض في المواثيق والعهود..

فلتكن شعارات إسقاط النظام ورفض الحوار بارزة بشتى الوسائل والسبل في مسيرة يوم الجمعة وفاءً للوطن وللشهداء، ليرى العالم بأسره أن هذه الإرادة لم تنبعث من عاطفة بل دراية وتمحيص، وأن القمع والقتل والفتك وانتهاك الحقوق لم ولن يجدي هذا النظام غير الشرعي نفعاً، وكلنا ثقة بتوفيق الله وهدايته.

كما نطلق الدعوة لتبني مسيرة حاشدة نحو ميدان الشهداء، حيث سالت دماء أحبتنا دفاعاً عن الحق والحرية، إذ لا بديل عن ساحة الحرية الحقيقية، وذلك مباشرة بعد انتهاء مسيرة يوم الجمعة التاسع من مارس 2012.

ولتكن جماهير الثورة على أهبة الاستعداد للدفاع عن النفس بكل الوسائل والسبل، إذ لا أمان لهذا النظام ولا أعوانه من السعودية والإمارات وبقية الدول المتواطئة على شعب أعزل. فالغدر شيمتهم وديدنهم.

كما ندعو ائتلاف شباب 14 فبراير، لتبني هذه الدعوة، معاهدين الله ورسوله، أن نكون في صفوف الثوار في الميدان، تواقين للنصر إما بالشهادة أو بنيل المرام.

اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك، وتب علينا واغفر لنا وارحمنا، إنك أنت الرحمن الرحيم..

وصل اللهم على سيد الأنام، محمد بن عبدالله الرسول الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الأخيار المنتجبين، والعن اللهم أعدائهم إلى قيام يوم الدين..


بيان مشترك صادر عن
حركة شباب الغد ومجموعة صوت الثورة
صدر في: 5 مارس 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق