في تصريح لمراسل "إسلام تايمز"
الجعفري: رسالتي للشعب البحريني أن يواصل مطالبته بحقوقه المشروعة
مؤكداً أن صحوة الشعوب ستزيل الأنظمة المستبدة
طهران (اسلام تايمز) ـ أكد رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري أن من حق الشعب البحريني أن يقرر مصيره ومستقبله بنفسه لتحقيق مطالبه المشروعة والعادلة.
المراسل : احمد الساعدي
وقال الجعفري في تصريح خص به مراسل "إسلام تايمز" أثناء انعقاد المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية بالعاصمة طهران أن "رسالتي للشعب البحريني أن يواصل مطالبة حقوقه المشروعة". مضيفاً أن الشعب البحريني "عبر عن مطالبه بطريقته مشروعة وحضارية ، له أساليبه وأساليبه ليس بكافليه".
وأوضح رئيس الوزراء العراقي السابق والقيادي في التحالف الوطني أن الشعب البحريني "يحترم حقوق الإنسان، وعلينا أن لا نجره لحرب طائفية وتشنجات وله كل الحق والمستقبل من أن يأخذ حقه قليلاً قليلاً في ظل الظرف الموضوعي الذي يعيشه.
ورفض الدكتور الجعفري وصف الثورة البحرينية بالطائفية. مضيفاً "أن الثورة البحرينية شعبية ومتحضرة وليست طائفية". مؤكداً وقوف العراق مع جميع الثورات العربية بعيداً عن التوجهات الطائفية.
وقال الجعفري "أن الثورة في البحرين متحضرة شعبية وليست طائفية كما يدعي البعض".
وعن وجود مبادرة عراقية لإنهاء الأزمة البحرينية، قال الجعفري "إننا نسعى أن نحقق نتيجة للشعب البحريني. مضيفاً "لا وجود لأي مبادرة حتى الآن".
وأضاف أن سبب بقاء الحكام في عرشهم طوال هذه الفترة بسبب غفلة الشعوب. مشيراً إنه مع تصاعد الصحوات فإنه هؤلاء الحكام سيتزلزلون وهم لا أصل لهم.
وبين إبراهيم الجعفري أن الصحوة كالشمس عندما تشرق ينهزم الظلام. وهؤلاء "الحكام" إنما بقوا لأنه الأمة كانت غائبة ومع تصاعد الصحوات فهؤلاء سيتزلزلون وهم لا أصل لهم".
وعن الحكومات التي تتطلع لها الشعوب الثائرة بعد الصحوة الإسلامية أجاب الجعفري، أن الظرف يختلف من بلد لآخر، وكل بحسب قوة المسلمين وحجمهم. مضيفاً أن العراق حاليا ليس فيه حكومة إسلامية. مؤكداً وجود حجماً كبيراً للتيارات الإسلامية.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري ان مؤتمر الصحوة الإسلامية فرصة جيدة لاجتماع النخب من الدول الإسلامية لمتابعة التحركات الشعبية في المنطقة.
وأشاد بتعددية المؤتمر المذهبية والمناطقية والقومية المتكاملة، معتبرها فرصة للمشاركين في المؤتمر ان يتحاوروا ضمن أوراق عمل سواء على عموم المؤتمر أو على مستوى اللجان.
وأشار الجعفري إلى انه لا يمكن التحايل على الصحوة الإسلامية فمن اسمها انها صحوة وليست غفلة اي تعي طريقها جيدا وبإمكانها رفض ما يحول دون تحقيق مطالب الشعوب وقبول ما يتوافق معها، لافتا الى ضرورة التركيز على عموم الصحوات الإسلامية مع مراعاة خصوصياتها في كل بلد.
وأوضح انه يقع على المؤتمر مسؤولية التنظير وتقديم الخطوات العملية وجدولة العمل بشكل الصحيح وإضافة الطابع الإنساني عليا، مشيراً إلى أهمية ان تعمل شخصيات الصحوة على تقريب وجهات النظر البعدية من خلال الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق