بسم الله الرحمن الرحيم
{... وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} سورة البقرة: 155 - 157.
قافلة الشهداء لا تزال تروي جذور هذه الأرض الطيبة وتأبى تلك الدماء إلا أن تستصرخ الضمير الإنساني والعالمي لشعب يتعرض للإبادة، شعب صابر مسالم قررت سلطاته أن تذبحه وتستأصله وتستبدله، متجاهلة كل النداءات الدولية والإقليمية بأن الحل الأمني حل فاشل وحل تأزيمي ولا يمكنه أن يتجاوز البدء الفوري في محاسبة الجناة والقتله وعلى رأسهم الجهاز الأمني والإعلامي التحريضي..
وقبل يوم واحد من اليوم العالمي للديمقراطية سقط (يوم أمس) شهيد آخر في جزيرة الشهداء "سترة" بإستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كسلاح الشوزن والقنابل الخانقة المؤدية إلى الموت.
فقد عمدت القوات على إلقاء - مباشر وغير مبرر - القنابل السامة على منزل الشهيد السيد جواد السيد مرهون في محاولة واضحه للقتل العمد ولم يكن الشهيد السعيد السيد جواد مرهون وحده هو المستهدف في هذه الحملة إنما كل سكان "جزيرة الشهداء" إنتقاماً منهم ومحاولة لإيقاع أكبر قدر ممكن من الإصابات.
وكان الضحية هذه المرة هو الشهيد السيد جواد مرهون ولولا لطف الله وعنايته لكانت هذه السموم تقضي على الكثير من أبناء "جزيرة الشهداء"، فالإعتداء المباشر على منازل الآمنين في بيوتهم يعتبر جريمة كبرى وتعدي سافر يخالف كل القوانين والأعراف الدينية والإنسانية والحقوقية.
رحم الله الفقيد السعيد الشهيد السيد جواد مرهون وأسكنه فسيح جناته والعزاء لشعب البحرين وأهالي "جزيرة الشهداء" بهذا القربان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
جمعية العمل الإسلامي - أمل
المنامة – البحرين
الخميس 15 سبتمبر 2011م
الموافق 16 شوال 1432هـ
{... وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} سورة البقرة: 155 - 157.
قافلة الشهداء لا تزال تروي جذور هذه الأرض الطيبة وتأبى تلك الدماء إلا أن تستصرخ الضمير الإنساني والعالمي لشعب يتعرض للإبادة، شعب صابر مسالم قررت سلطاته أن تذبحه وتستأصله وتستبدله، متجاهلة كل النداءات الدولية والإقليمية بأن الحل الأمني حل فاشل وحل تأزيمي ولا يمكنه أن يتجاوز البدء الفوري في محاسبة الجناة والقتله وعلى رأسهم الجهاز الأمني والإعلامي التحريضي..
وقبل يوم واحد من اليوم العالمي للديمقراطية سقط (يوم أمس) شهيد آخر في جزيرة الشهداء "سترة" بإستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كسلاح الشوزن والقنابل الخانقة المؤدية إلى الموت.
فقد عمدت القوات على إلقاء - مباشر وغير مبرر - القنابل السامة على منزل الشهيد السيد جواد السيد مرهون في محاولة واضحه للقتل العمد ولم يكن الشهيد السعيد السيد جواد مرهون وحده هو المستهدف في هذه الحملة إنما كل سكان "جزيرة الشهداء" إنتقاماً منهم ومحاولة لإيقاع أكبر قدر ممكن من الإصابات.
وكان الضحية هذه المرة هو الشهيد السيد جواد مرهون ولولا لطف الله وعنايته لكانت هذه السموم تقضي على الكثير من أبناء "جزيرة الشهداء"، فالإعتداء المباشر على منازل الآمنين في بيوتهم يعتبر جريمة كبرى وتعدي سافر يخالف كل القوانين والأعراف الدينية والإنسانية والحقوقية.
رحم الله الفقيد السعيد الشهيد السيد جواد مرهون وأسكنه فسيح جناته والعزاء لشعب البحرين وأهالي "جزيرة الشهداء" بهذا القربان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
جمعية العمل الإسلامي - أمل
المنامة – البحرين
الخميس 15 سبتمبر 2011م
الموافق 16 شوال 1432هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق