الأربعاء، 15 أغسطس 2012

صفعة للنظام الخليفي القمعي توجهها الهيئة الإسلامية لحقوق الإنسان في لندن

تقرير: صوت الثورة

لم يلاقِ محبو الرياضة والسياح الذين توجهوا إلى لندن لمتابعة أولمبياد 2012 ما كانوا يتوقعونه من مشاهد مألوفة، لاسيما الحافلات الحمراء التي تميز شوارع لندن حاملة إعلانات العطور والملابس والأجهزة الإلكترونية وغيرها من السلع الاستهلاكية التي ترسم لوحات فنية على تلك الحافلات لا مجرد إعلانات تجارية متحركة، بل فوجئوا بلوحات ضخمة تطالب بحقوق الشعبين البحراني والفلسطيني، ما خلق حالة من الذهول فدفع العديد منهم للتساؤل عن حقيقة ما يجري في هذين البلدين.



فقد قامت الهيئة الإسلامية لحقوق الإنسان بتنفيذ حملة توعية واسعة شملت استئجار المساحات الإعلانية على حوالي 500 حافلة، تحث الجمهور على الاهتمام بما يتعرض له الشعبان البحراني والفلسطيني من اضطهاد وظلم نتيجة مطالبتهم بحقوقهم المشروعة.

إحدى الحافلات حملت رسماً كاريكتورياً للرسام البرازيلي الشهير كارلوس لاطوف، تظهر سيدة ترتدي علم البحرين وتحمل طفلها الصغير وتهرع به في حالة من الذعر محطمة سلسة متينة وضعت أمامها.

حول هذه الحملة التوعوية، يقول رئيس الهيئة الإسلامية لحقوق الإنسان السيد مسعود شجرة: نظام البحرين نظام قمعي يحرم مواطنيه أبسط قواعد الحرية والعدالة. لذا، فقد استأجرنا 500 حافلة لنشر رسالتنا المؤكدة على دعمنا لإخوتنا في البحرين وفلسطين."، ويضيف: "هدفنا نشر هذه الرسالة في الأسابيع الخمسة للألعاب الأولمبية نصرةً للمظلومين، وسيسقط الظالمون، وسنكون معهم في سيرتهم لتحقيق ذلك النصر".


وحول توقعات الهيئة لنتائج هذه الحملة يقول السيد شجرة: "هناك 250 حافلة تنشر قصة البحرين، ونتوقع أن يراها ملايين السياح. رسالتنا لإخوتنا في البحرين: نحن معكم في نضالكم، لن نترككم وحدكم، وسيكون النصر حليفكم. يجب على العالم أن يعي أن البحرين تفتقر للعدالة والحرية".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق