صوت الثورة
مع انتهاء صلاة الصبح، عمت أرجاء البحرين موجة من مسيرات الغضب الشعبي العارمة استنكاراً على ما أقدم عليه مرتزقة حمد وبلطجيته من قتل الطفل حسام الحداد (16) في المحرق، والذي سقط إثر إصابته بطلقة مباشرة في الرأس من سلاح الشوزن المحرم دولياً، ليعاجله بلطجية النظام بالركل والضرب حتى فارق الحياة أمام مرأى العامة في الشارع العام، في جريمة جديدة تضاف لرصيد جرائم النظام الخليفي بحق شعب البحرين المطالب بحقوقه.
أحرار الهملة يقطعون الشارع المؤدي لقصر المجرم خليفة بن سلمان
ولا تزال حتى لحظة إعداد هذا التقرير (5:30 صباحاً) المسيرات تعم جميع بلدات وقرى البحرين المحتلة وسط مقاومة شديدة للقمع المفرط من قبل مرتزقة حمد، والتي استخدمت فيها أنواعاً متعددة من الغازات السامة وسلاح الشوزن المحرم دولياً. كما قامت في بعض المناطق باقتحام المنازل وترويع الآمنين إمعاناً في إرهاب الأهالي. فيما قام الأحرار بإغلاق بعض الشوارع العامة بالإطارات المشتعلة وتفجير أسطوانات الغاز في المناطق المفتوحة للرد على المرتزقة، بينما تمكن أحرار الهملة من قطع الشارع العام المؤدي لقصر المجرم خليفة بن سلمان في منطقة الهملة بالإطارات المشتعلة.
هذا، وقد سُجلت عدد من الإصابات المباشرة برصاص الشوزن في منطقة الرأس والصدر ما يؤكد التعمد في قتل المتظاهرين لا مجرد تفريقهم.
هذا، وقد سُجلت عدد من الإصابات المباشرة برصاص الشوزن في منطقة الرأس والصدر ما يؤكد التعمد في قتل المتظاهرين لا مجرد تفريقهم.
إصابة مباشرة في العين لأحد الأحرار في العاصمة المنامة
وكان ائتلاف الرابع عشر من فبراير قد دعا لمسيرات تكبيرٍ حاشدة عقب صلاة الصبح لاستنكار الجريمة البشعة التي ارتكبها حمد وجلاوزته، والتأكيد على تمسك الجماهير بمطلب إسقاط النظام وعدم التنازل عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق