صوت الثورة
استكمالاً لسياسة الإبادة والقتل التي يتبعها النظام الخليفي المجرم بحق أبناء البلاد المطالبين بحقوقهم المشروعة، أقدمت مرتزقة حمد بن عيسى آل خليفة على قتل شاب في السادسة عشرة من عمره برصاص الشوزن المحرم دولياً، فيما أفادت بعض المصادر أن الاعتداء تم الضرب. ولم تتمكن أسرة الشهيد من تحديد سبب الاستشهاد حيث لم يسمح لهم حتى إعداد هذا التقرير بزيارة ابنهم.
موقع اغتيال الشهيد
الشاب حسام الحداد (16 سنة)، من أهالي جزيرة المحرق، انتقل إلى جوار ربه بعد الاعتداء الآثم عليه من قبل مرتزقة حمد وبلطجيته ما أدى إلى استشهاده في غضون ساعة تقريباً. وقد قامت مرتزقة المجرم حمد بنقله للمستشفى العسكري إخفاءً لجريمتهم، غير أنه فارق الحياة ليكون شاهداً على إجرام هذا النظام القاتل.
صورة أرشيفية للشهيد حسام الحداد
أسرة الشهيد تلقت اتصالاً هاتفياً من المستشفى العسكري بأمرهم بالتوجه لمجمع السلمانية الطبي الذي يديره العسكر من مارس من العام الماضي. وحال وصولهم للمستشفى نفت إدارة المستشفى وجود مصاب بهذا الاسم، حسب ما أكد الناشط الحقوقي السيد يوسف المحافظة الذي كان برفقة الأسرة.
هذا، وأفاد أخو المصاب بأنه شاهد الشهيد والدماء كانت تسيل منه في المحرق دون أن يعلم سبب الإصابة، غير أنه أكد أنه شاهد أحد المدنيين المتواجدين مع مرتزقة حمد يقوم بركله أمام قوات المرتزقة.
وكانت قوات المرتزقة قد أهدت شعب البحرين المطالب بحقوقه في صباح عيد الفطر المبارك من العام الماضي طفلاً شهيداً، هو الشهيد علي الشيخ (14 سنة) الذي قتلته بطلقة مباشرة في رقبته من مسافة قريبة، توفي على إثرها، لتكمل مسيرة القمع والقتل بقتل شهيد العيد الثاني، الشاب حسام الحداد بينما يستعد المسلمون في أرجاء الأرض لاستقبال هلال عيد الفطر المبارك لهذا العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق