صوت الثورة
استنكاراً للجريمة النكراء الجديدة التي اقترفها النظام الخليفي المجرم قبيل ساعات بقتل الشاب حسام الحداد أمام الملأ، دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين أحرار الثورة للخروج في مسيرات غاضبة في جميع أرجاء البلاد.
وقد جاءت استجابة القوى الثورية في معظم البلدات سريعة فخرج المئات في مختلف المناطق في مسيرات تكبير، فيما قامت المناطق المحاذية للشوارع العامة بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية اعلاناً عن استنكارها لهذه الجريمة وتأكيداً على استمرار الثورة رغم ممارسات الإبادة والقمع التي تنتهجها السلطة الغاصبة.
من جانب آخر، ذكر الناشط الحقوقي السيد يوسف المحافظة والذي يتواجد في مجمع السلمانية الطبي برفقة أسرة الشهيد، التي لم يُسمح لها حتى هذه اللحظة برؤية جثمانه، في حسابه على تويتر، أنه بعد سماع الأسرة لخبر استشهاد الفقيد انهالت أخته بالبكاء فسقط الحجاب عن رأسها، فيما كانت كاميرا مرتزقة النظام تصور الحدث، فأخذت أخيها الغيرة فتوجه للضابط صلاح نجم الظاعن طالباً منه التوقف عن تصوير اخته من غير حجاب ومسح المقاطع التي تم تصويرها، غير أنه رفض ذلك وطرده، ثم طلب تدخل قوات المرتزقة، فحضرت على الفور قوة مؤلفة من 3 سيارات (جيب) مع حافلة مملوءة بالمرتزقة المتأهبين بأسلحتهم، ليتحول حرم المستشفى إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، ليضيف الإجرام الخليفي إلى جريمتي هتك ستر أخت الشهيد وهتك حرمة المستشفى إلى جريمتهم النكراء بقتل الشهيد حسام الحداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق